إندس- إسلام آباد –
حذّر رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، يوم الخميس، من أن أي “مغامرة” قد تقدم عليها الهند في ظل التوترات المتصاعدة بين البلدين ستُقابل برد سريع وحاسم من جانب باكستان، وذلك في أعقاب القصف المتواصل عبر خط المراقبة الفاصل بين البلدين بعد هجوم دامٍ في كشمير المحتلة الأسبوع الماضي.
وقد أسفر الهجوم الذي وقع في 22 أبريل بمنطقة بَهَلْغَام عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح، في أحد أعنف الاعتداءات التي شهدتها المنطقة منذ عام 2000. في حين ألمحت الهند إلى وجود صلة بين المهاجمين وباكستان دون تقديم أية أدلة، بينما رفضت باكستان هذه الاتهامات ودعت إلى تحقيق محايد.
ومنذ ذلك اليوم، تصاعد التوتر على الجانبين، حيث عززت باكستان وجودها العسكري على الحدود، بينما منحت السلطات الهندية قواتها “حرية العمل الميداني”. وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، صرحت باكستان بأنها تتوقع هجوماً هندياً خلال الـ 24 إلى 36 ساعة المقبلة، ما دفع قوى دولية إلى تفعيل قنوات دبلوماسية لمحاولة احتواء التصعيد.
وذكرت إدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني (ISPR) في بيان صحفي أن قائد الجيش الجنرال عاصم منير قام بزيارة ميدانية إلى ميادين “تيلا” للرماية في منطقة جهلم، حيث تابع مجريات “تمرين الضربة القاصمة” (Exercise Hammer Strike)، وهو تدريب عسكري مكثف تجريه فرقة الضربات التابعة للجيش في منطقة مانغلا.
